الخميس، 5 أكتوبر 2017

كتاب خوارق اللاشعور ( اقتباسات و رأيي فيه )

صباح / مساء الخير




كتاب خوارق اللاشعور من أكثر الكتب اللي اشتهرت للدكتور علي الوردي 
هو عالم اجتماع عراقي , تبنى عدة نظريات لتحليل الواقع الاجتماعي 
كتاب خوارق اللاشعور أول كتاب أقرأه له 
..
الكتاب من أنواع الكتب اللي تعصف ذهنك و تحفزك عالأيجابية و تخيل النجاح بالحياة 
يطرح فيه عدة أمثلة و يشرحها شرح فيزيائي مابين القوة و الإرادة و إلخ .. 
مكون من  5 فصول و فصل أخير سماه الكاتب ( كلمة لابد منها ) 

الكتاب أعجبني بعدة اقتباسات حسيتها فعلًا واقعية و تترجم و تحلل مجتمعنا 

ببداية مقدمة الكتاب كانت طويلة بشكل مبالغ تقريبًا 40 صفحة كانت مقدمة 
بدون أي فكرة جديدة كانت كلها نفس الأفكار تُعاد و تُصاغ باشكال مختلفة 
هالشي أبد ما حبيته و هالشي أكده الدتور علي بنهاية مقدمته 
( و إني أود أن أختم هذه المقدمة بالاعتذار للقارئ عما فيها من تطويل يدعو للسأم ) 
وقال بالنهاية عن كتابه ( أنها على كل حال فصول مُسهبة فيها من التكرار و التناقض و السفسطة قسط 
لا يُستهان به ) 
و هالشي من وجهة نظري كان عيب بالكتاب و طفشت منه بأوقات كثيرة 
كوني حسيت أنه يكرر نفس الأفكار من غير تجديد يُذكر 

.. 
الباب الأول كان يتكلم عن ( الإطار الفكري  ) 
و هي بشكل مبسط الأمور المغروزة في أعماق العقل الباطن و نتأثر فيها بطريقة تفكيرنا 
و تحليلنا للأمور و الحكم على الأشياء 


( إن كل امرء في الواقع يلون
 الدنيا بلون ما في نفسه و يقيس الأمور حسب المقاييس التي نشأ عليها ) 

و فسر الكاتب أختلاف وجهات النظر بين الناس حول كتاب معين مثلًا أو فيلم باختلاف إطاراتهم الفكرية و قال 
( و أنا أعجب حقًا حين أرى الناس يتنازعون على مثل هذه الأمور من غير أن يقفوا لحظة 
ليتدبروا ما على أبصارهم و أذواقهم من قيود لا شعورية )

من أقوى العبارات اللي شدتني و مؤمنة شخصيًا فيها
( إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير و المناظير قبل أن تكون مشكلة الحق و الباطل
و ماكان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق و باطل هو في الواقع نزاع بين حق و حق آخر )

بدأنا بالفصل الثالث عن ( الإرادة و النجاح )
بشكل مختصر تكلم عن قانون يُسمى قانون كويه أو قانون الجهد المعكوس
و اعتبره الدكتور قانون نفسي مهم يجب ألا نغفل عنه
و اختصر القانون بنص العبارة  التالية
( إذا سيطرت فكرة على شخص بحيث أصبحت متغلغلة في أغوار عقله الباطن , فإن كل الجهود الواعية
التي يبذلها ذلك الشخص في مخالفة تلك الفكرة تؤدي إلى عكس النتيجة التي كان يبتغيها منها )
يرى قانون كويه أيضًا ( انه في حالة تعاكس الإرادة و المخيلة , تزداد قوة المخيلة في انتاج  العمل الغير مرغوب فيه ازدياد تصاعدي حيث  يتناسب آنذاك تناسب طردي مع تربيع قوة الإرادة )

و باقي الفصل كان كله شرح و تكرار لنفس الفكرة
و تقريبًا لخصت الباب بفكرة واحدة
وهي
( الشخص الناجح هو الذي يتخيل النجاح و يتوافق معاه قوة الأرادة و المخيلة
أما الشخص سيئ الحظ اللي يعتبر فشله من سوء حظه هو لو كانت عنده إراده ما تتوافق معاها مخيلته
فهو يتخيل الفشل في أعماق عقله الباطن وهو بالتأكيد راح يفشل )

رأيي الشخصي
الكتاب يعيبه كثرة التكرار و الاستطالة بشرح نفس الفكرة
الكاتب نوعًا ما حسيته من أنصار فكرة قانون الجذب
و تخيل النجاح و استغلال الفرص و البديهية فيها
و تقريبًا هو الكتاب الوحيد اللي ناقش هالفكرة
و بالأخير أخير مايُقال 
( تفاءلوا بالخير تجدوه )









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق